An Unbiased View of فوائد الصيام للمرأة
An Unbiased View of فوائد الصيام للمرأة
Blog Article
والحال الثانية: أن تكون الحامل غير متحملة للصيام: إما لثقل الحمل عليها، أو لضعفها في جسمها، أو لغير ذلك، وفي هذه الحال تفطر، لاسيما إذا كان الضرر على جنينها، فإنه قد يجب الفطر عليها حينئذ. وإذا أفطرت فإنها كغيرها ممن يفطر لعذر يجب عليها قضاء الصوم متى زال ذلك العذر عنها، فإذا وضعت وجب عليها قضاء الصوم بعد أن تطهر من النفاس، ولكن أحياناً يزول عذر الحمل ويلحقه عذر آخر وهو عذر الإرضاع، وأن المرضع قد تحتاج إلى الأكل والشرب لاسيما في أيام الصيف الطويلة النهار، الشديدة الحر، فإنها قد تحتاج إلى أن تفطر لتتمكن من تغذية ولدها بلبنها، وفي هذه الحال نقول لها أيضاً: أفطري فإذا زال عنك العذر فإنك تقضين ما فاتك من الصوم اهـ.
القول الثاني: قال المالكيّة، والحنابلة بأنّ المرأة لا تفطر بدخول شيءٍ من الأدوية والتحاميل؛ استدلالاً بأنّ ما يُفطر من الفرج منحصرٌ في الجِماع فقط، ولا يُفطر أيضاً إلّا ما يصل إلى المعدة.
يوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل مخاطر الصيام المتقطع، منها:
ووجه الدلالة من الآية الكريمة: أنه سبحانه وتعالىٰ لم يأمر من أفطر في رمضان إلا بالقضاء فقط، ولم يذكر الإطعام في هذه الآية.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
سياسة الخصوصية إرسال الملاحظات الاشتراك في النشرة البريدية
عاجل موعد صرف مرتبات مارس.. حالات الجمع بين الدخل والمعاش بالقانون أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنك الأهلي اليوم الأربعاء مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة نائبة تتقدم بمشروع قانون لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة..
حرق الدهون الزائدة: يدخل الجسم أثناء الصيام في معدل حرق سريع نور للدهون خاصة دهون العضلات والكليتين.
اتّفق العلماء على جواز الإفطار في رمضان للحامل، أو المُرضع إن خافتا على نفسَيهما، أو على ولدَيهما، أو على نفسَيهما مع ولديهما، وقال الشافعيّة بوجوب إفطار الحامل والمُرضع إن خافتا وقوع ضررٍ لا يمكن احتماله، أو التخلُّص منه.[٩]
وضع المساحيق في نهار رمضان كأحمر الشفاه والكحل فيه خلاف بين الفقهاء؛ فذهب جمهور الفقهاء إلىٰ صحة الصوم بهذه المساحيق؛ وذلك لأنها ليست من قبيل المطعوم والمشروب، وإن وصل الطعم إلىٰ الحلق ما دام لم يتحلل منه شيء إلىٰ الجوف.
وعليه؛ فإن الصيام يكون صحيحًا متىٰ تحققت أركانه وشروطه؛ إلا أن الأجدر بمن يسأل مثل هذا السؤال أن يبادر إلىٰ أداء الصلاة؛ فأركان الدين لا يُغني بعضها عن بعض؛ بل يجب علىٰ العبد إتيانها بتمامها.
اتّفق العلماء على عدم فساد الصيام بما يدخل الجسد من خلال مسام الجِلد؛ استدلالاً بما أخرجه في صحيح البخاري عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ جُنُبًا في رَمَضَانَ مِن غيرِ حُلْمٍ، فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ)،[١٠] والحديث يدلّ على أنّ اغتسال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم لا يُفسد الصيام، ويُقاس عليه الادّهان، وليس فيه أيّ نوعٍ، أو صورةٍ للمُفطرات، وما يصل إلى المَسام أثر الدّهن وليس أصله، وبناءً على ذلك لا يؤثّر استعمال المراهم، أو سائل التعقيم في الصيام، ولا يُفسده، وكذلك المراهم المُستعملة للحروق، والعلاجات الموضعيّة، والمساحيق، والأصباغ المُتطايرة.[١١]
الأصل أنه يجوز للمرأة أن ترتدي كل ما تريد من الثياب، طالما كان ذلك في بيتها أو بهدف التزين لزوجها، ولا يطّلع عليها أحدٌ غيره، إلا أنه في شهر رمضان المبارك ينبغي علىٰ الزوجين أن يعاون كل منهما الآخر علىٰ العبادة والالتزام بها، لا الخروج عن مقتضياتها؛ ومن شاهد المزيد الناحية الشرعية فإن ارتداء هذه الملابس لا يؤثر علىٰ صحة صيام المرأة بحال، إلا أنه قد يكون لتلك الملابس تبعاتٌ أخرى؛ فقد تكون مما يثير شهوة الزوج تجاه زوجته فيقعا في المحظور بسبب ذلك.
. يحرم على الحائض والنفساء قراءة القرآن والصيام ومس المصحف؛ لحديث الترمذي: " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن".